للبحث في الاكاديمية
الأحد، 24 أبريل 2011
منوعات رسائل ربانية
ايام المتاجرة مع الله
http://alrabanea1.blogspot.com/2010/11/blog-post.html
الوصايا الخمس في ايام العشر
http://alrabanea1.blogspot.com/2010/11/blog-post_10.html
ايام في الجنة
http://alrabanea1.blogspot.com/2010/11/blog-post_13.html
الجنة لاصحاب الهمم
http://alrabanea1.blogspot.com/2010/11/blog-post_3679.html
جنة المعرفة يوم عرفة
http://alrabanea1.blogspot.com/2010/11/blog-post_14.html
جدول يوم عرفة
http://alrabanea1.blogspot.com/2010/11/blog-post_5949.html
فضل الكلام الغالي الباقيات الصالحات
http://alrabanea1.blogspot.com/2010/11/blog-post_6643.html
ملف الاضحية
http://alrabanea1.blogspot.com/2010/11/1.html
http://alrabanea1.blogspot.com/2010/11/2.html
عزة امة
http://alrabanea1.blogspot.com/2011/02/blog-post.html
علامات حسن وسوء الخاتمة
http://alrabanea1.blogspot.com/2011/04/blog-post_21.html
علامات حسن الخاتمة
http://alrabanea1.blogspot.com/2011/04/blog-post.html
http://alrabanea1.blogspot.com/2011/04/blog-post_2441.html
اسباب حسن الخاتمة
http://alrabanea1.blogspot.com/2011/04/blog-post_22.html
سوء الخاتمة
http://alrabanea1.blogspot.com/2011/04/blog-post_8595.html
أسباب سو ء الخاتمة
http://alrabanea1.blogspot.com/2011/04/blog-post_23.html
أسباب سوء الخاتمة
أسباب سوء الخاتمة
وبهذا يعلم أن سوء الخاتمة يرجع لأسباب سابقة، يجب الحذر منها.
* ومن أعظمها: فساد الاعتقاد، فإن من فسدت عقيدته ظهر عليه أثر ذلك أحوج ما يكون إلى
العون والتثبيت من الله تعالى:
* ومنها: الإقبال على الدنيا والتعلق بها.
* ومنها: العدول عن الاستقامة والإعراض عن الخير والهدى.
* ومنها: الإصرار على المعاصي وإلفها ، فإن الإنسان إذا ألقت شيئا مدة حياته وأحبه
وتعلق به، يهود ذكره إليه عند الموت، ويردده حال الاحتضار في كثير من الأحيان.
* وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله: (إن الذنوب والمعاصي والشهوات تخذل صاحبها عند الموت،
مع خذلان الشيطان له، فيجتمع عليه الخذلان مع ضعف الإيمان، فيقع في سوء الخاتمة،
قال تعالى: (وكان الشيطان للإنسان خذولا) الفرقان:29
* وسوء الخاتمة - أعاذنا الله منها - لا يقع فيها من صلح ظاهره وباطنه مع الله،
وصدق في أقواله وأعماله، فإن هذا لم يسمع به، وإنما يقع سوء الخاتمة لمن فسد باطنه عقدا،
وظاهره عملا، ولمن له جرأة على الكبائر، وإقدام على الجرائم ،
فربما غلب ذلك عيه حتى ينزل به الموت قبل التوبة) أ .هـ
أخي الكريم:
لأجل ذلك كان جديرا بالعاقل أن يحذر من تعلق قلبه بشيء من المحرمات،
وجديرا به أن يلزم قلبه ولسنانه وجوارحه ذكر الله تعالى،
وأن بحافظ على طاعة الله حيثما كان،
من أجل تلك اللحظة التي إن فاتت وخذل فيها شقي شقاوة الأبد.
الهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها، وخير أعمارنا أواخرها،
وخير أيامنا يوم نلقاك فيه، اللهم وفقنا جميعا لفعل الخيرات واجتناب المنكرات .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
http://www.saaid.net/rasael/r75.htm
الجمعة، 22 أبريل 2011
أسباب حسن الخاتمة
أسباب حسن الخاتمة
* من أعظمها: أن يلزم الإنسان طاعة الله وتقواه، وراس ذلك وأساسه تحقيق التوحيد،
والحذر من ارتكاب المحرمات، والمبادرة إلى التوبة مما تلطخ به المرء منها،
وأعظم ذلك الشرك كبيره وصغيره.
* ومنها: أن يلح المرء في دعاء الله تعالى أن يتوفاه على الإيمان والتقوى.
* ومنها: أن يعمل الإنسان جهده وطاقته في إصلاح ظاهره وباطنه، وأن تكون نيته وقصده متوجهة
لتحقيق ذلك، فقد جرت سنة الكريم سبحانه أن يوفق طالب الحق إليه،
وان يثبته عليهن وأن يختم له به.
__________________________
8 أسباب لحسن الخاتمة
1- الاستقامة :
قال تعالى :
{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ
أَلاّ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ}
2- حسن الظن بالله :
عن أبي هريرة رضي الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( يقول الله تعالى أن عند حسن ظن عبدي بي )) رواه البخاري ومسلم .
3- التقوى :
قال تعالى : {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا}
4- الصدق :
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ}
5- التوبة :
قال تعالى : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
6- المداومة على الطاعات
7- ذكر الموت وقصر الأمل
8- الخوف من أسباب سوء الخاتمة :
كالإصرار على المعاصي وتسويف التوبة وحب الدنيا .
* تم إضافة 8 أسباب لحسن الخاتمة من كتاب العقد الثمين لعيد العنزي
________________________________________
ســــــــوء الخاتمــــــة
ثانياً : سوء الخاتمة
أما الخاتمة السيئة فهي:
أن تكون وفاة الإنسان وهو معرض عن ربه جل وعلا، مقيم على مسا خطه سبحانه،
مضيع لما أوجب الله عليه، ولا ريب أن تلك نهاية بئيسة، طالما خافها المتقون،
وتضرعوا إلى ربهم سبحانه أن يجنبهم إياها.
وقد يظهر على بعض المحتضرين علامات أو أحوال تدل على سوء الخاتمة،
مثل النكوب عن نطق الشهادة - شهادة أن لا إله إلا الله - ورفض ذلك،
ومثل التحدث في سياق الموت بالسيئات والمحرمات وإظهار التعلق بها،
ونحو ذلك من الأقوال والأفعال التي تدل على الإعراض عن دين الله تعالى والتبرم لنزول قضائه.
ولعل من المناسب أن نذكر بعض الأمثلة على ذلك:
فمن الأمثلة:-
* ما ذكره العلامة ابن القيم رحمه الله
(في كتابه: الجواب الكافي) أن أحد الناس قيل له وهو في سياق الموت:
قل لا إله إلا الله، فقال: وما يغني عني وما أعرف أني صليت لله صلاة؟! ولم يقلها.
* ونقل الحافظ ابن رجب رحمه الله (في كتابة: جامع العلوم والحكم ) عن أحد العلماء،
وهو عبدالعزيز بن أبي رواد أنه
قال: حضرت رجلا عند الموت يلقن لا إله إلا الله، فقال في آخر ما قال: هو كافر بما تقول .
ومات على ذلك، قال: فسألت عنه، فإذا هو مدمن خمر، فكان عبدالعزيز يقول:
اتقوا الذنوب، فإنها هين التي أوقعته.
* ونحو هذا ما ذكره الحافظ الذهبي رحمه الله أ،
رجلا كان يجالس شراب الخمر، فلما حضرته الوفاة جاءه إنسان يلقنه الشهادة
فقال له: اشرب واسقني ثم مات.
* وذكر الحافظ الذهبي رحمه الله أيضا (في كتابه: الكبائر)
أن رجلا ممن كانوا يلعبون الشطرنج احتضر،
فقيل له: قل لا إله إلا الله فقال: شاهك. في اللعب، فقال عوض كلمة التوحيد: شاهدك.
* ومن ذلك ما ذكره العلامة ابن القيم رحمه الله عن رجل عرف بحبه للأغاني وترديدها،
فلما حضرته الوفاة قيل له: قل لا إله إلا الله،
فجعل يهذي بالغناء ويقول: تاتنا تنتنا … حتى قضى، ولم ينطق بالتوحيد.
* وقال ابن القيم أيضا: أخبرني بعض التجار عن قرابة له أنه احتضر وهو عنده،
وجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله وهو يقول:
هذه القطعة رخيصة، وهذا مشتر جيد، هذه كذا.
حتى قضى ولم ينطق التوحيد نسأل الله العافية والسلامة من كل ذلك.
* وها هنا تعليق للعلامة ابن القيم رحمه الله نورد ما تيسر منه،
حيث عقب على بعض القصص المذكورة آنفا،
فقال: (وسبحان الله، كم شاهد الناس من هذا عبراً؟
والذي يخفى عليهم من أحوال المحتضرين أعظم وأعظم،
فإذا كان العبد في حال حضور ذهنه وقوته وكمال إدراكه،
قد تمكن منه الشيطان، واستعمله فيما يريده من معاصي الله،
وقد أغفل قلبه عن ذكر الله تعالى، وعطل لسانه عن ذكره، وجوارحه عن طاعته،
فكيف الظن به عند سقوط قواه، واشتغال قلبه ونفسه بما هو فيه من ألم النزع؟
وجمع الشيطان له كل قوته وهمته، وحشد عليه بجميع ما يقدر عليه لينال منه فرصته،
فإن ذلك آخر العمل، فأقوى ما يكون عليه شيطانه ذلك الوقت،
وأضعف ما يكون هو في تلك الحال، فمن ترى يسلم على ذلك؟ فهناك:
(يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة
ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء)
إبراهيم: 27 .
فكيف يوفق بحسن الخاتمة من أغفل الله سبحانه قلبه عن ذكره،
واتبع هواه، وكان أمره فرطاً، فبعيد من قلبه بعيد عن الله تعالى غافل عنه، متعبد لهواه،
أسير لشهواته،ولسانه يابس من ذكره، وجوارحه معطلة من طاعته،
مشتغلة بمعصيته - بعيد أن يوفق للخاتمة بالحسنى) أ.هـ
* وسوء الخاتمة على رتبتين - نعود الله من ذلك: على القلب عند سكرات الموت وظهور أهواله:
إما الشك وإما الجحود فتقبض الروح على تلك الحال وتكون حجابا بينه وبين الله،
وذلك يقتضي البعد الدائم والعذاب المخلد .
* والثانية وهي دونها، أ، يغلب على قلبه عند الموت حب أمر من أمور الدنيا أو شهوة من
شهواتها المحرمة، فيتمثل له ذلك في قلبه، والمرء يموت على ما عاش عليه،
فإن كان ممن يتعاطون الربا فقد يختم له بذلك، وإن كان ممن يتعاطون المحرمات الأخرى من مثل
المخدرات والأغاني والتدخين ومشاهدة الصور المحرمة وظلم الناس ونحو ذلك فقد يختم له بذلك، أي
بما يظهر سوء خاتمته والعياذ بالله ، ومثل ذلك إذا كان معه أصل التوحيد
فهو مخطور بالعذاب والعقاب.
علامات حسن الخاتمة
فهي كثيرة، وقد تتبعها العلماء رحمهم الله باستقراء النصوص الواردة في ذلك،
ونحن نورد هنا بعضا منها، فمن ذلك:
* النطق بالشهادة عند الموت، ودليله ما رواه الحاكم وغيره
أن رسول صلى الله عليه وسلم قال :
(من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة)
ومنها: الموت برشح الجبين، أي :
أن يكون على جبينه عرق عند الموت، لما رواه بريدة بن الحصيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: (موت المؤمن بعرق الجبين) رواه أحمد والترمذي.
* ومنها: الموت ليلة الجمعة أو نهارها لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر).
* ومنها: الاستشهاد في ساحة القتال في سبيل الله، أو موته غازيا في سبيل الله،
أو موته بمرض الطاعون أو بداء البطن كالاستسقاء ونحوه، أو موته غرقاً،
ودليل ما تقدم ما رواه مسلم في صحيحه عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(ما تعدون الشهيد فيكم؟ قالوا: يا رسول الله ، من قتل في سبيل الله فهو شهيد،
قال: إن شهداء أمتي إذا لقليل قالوا: فمن هم يا رسول الله ؟
قال: من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد،
ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد، والغريق شهيد).
* ومنها: الموت بسبب الهدم، لما رواه البخاري ومسلم عنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغرق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله) .
* ومن علامات حسن الخاتمة، وهو خاص بالنساء :
موت المرأة في نفاسها بسبب ولدها أو هي حامل به،
ومن أدلة ذلك ما رواه الإمام أحمد وغيره بسند صحيح عن عبادة بن الصامت أنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخبر عن الشهداء، فذكر منهم:
(والمرأة يقتلها ولدها جمعاء شهادة، يجرها ولدها بسرره إلى الجنة)
يعني بحبل المشيمة الذي يقطع عنه.
* ومنها الموت بالحرق وذات الجنب،
ومن أدلته أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم
عدد أصنافاً من الشهداء فذكر منهم الحريق،
وصاحب ذات الجنب: وهي ورم حار يعرض في الغشاء المستبطن للأضلاع.
* ومنها: الموت بداء السل، حيث أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه شهادة.
* ومنها أيضاً : ما دل عليه ما رواه أبو داود والنسائي وغيرهما أنه صلى الله عليه وسلم قال:
(من قتل دون ما له فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد) .
* ومنها: الموت رباطا في سبيل الله، لما رواه مسلم عنه صلى الله عليه وسلم قال:
(رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله،
وأجري عليه رزقه، وأمن الفتان) .
ومن أسعد الناس بهذا الحديث رجال الأمن وحرس الحدود براً وبحراً وجواً على
اختلاف مواقعهم إذا احتسبو الأجر في ذلك .
* ومن علامات حسن الخاتمة الموت على عمل صالح، لقوله صلى الله عليه وسلم:
(من قال لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة،
ومن تصدق بصدقة ختم له بها دخل الجنة) رواه الإمام أحمد وغيره.
* فهذه نحو من عشرين علامة على حسن الخاتمة علمت باستقراء النصوص،
وقد نبه إليها العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتابه القيم
(أحكام الجنائز).
* واعلم أخي الكريم أن ظهور شيء من هذه العلامات أو وقوعها للميت،
لا يلزم منه الجزم بأن صاحبها من أهل الجنة،
ولكن يستبشر له بذلك، كما أن عدم وقوع شيء منها للميت
لا يلزم منه الحكم بأنه غير صالح أو نحو ذلك. فهذا كله من الغيب.
علامات * حسن * الخاتمة
،
منها ما يعرفه العبد المحتضر عند احتضاره، ومنها ما يظهر للناس.
أما العلامة التي يظهر بها للعبد حسن خاتمته
فهي ما يبشر به عند موته من رضا الله تعالى
واستحقاق كرامته تفضلا منه تعالى،
كما قال جل وعلا:
(إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة
ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون)
فصلت: 30 ،
وهذه البشارة تكون للمؤمنين عند احتضارهم، وفي قبورهم، وعند بعثهم من قبورهم.
ومما يدل على هذا أيضا ما رواه البخاري ومسلم في (صحيحيهما)
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه)
فقلت: يا نبي الله! أكراهية الموت، فكلنا نكره الموت؟
فقال: (ليس كذلك، ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله،
وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقاءه) .
وفي معنى هذا الحديث قال الإمام أبو عبيد القاسم ابن سلام :
(ليس وجهه عندي كراهة الموت وشدته، لأن هذا لا يكاد يخلو عنه أحد،
ولكن المذموم من ذلك إيثار الدنيا والركون إليها،
وكراهية أن يصير إلى الله والدار الآخرة)،
وقال : (ومما يبين ذلك أن الله تعالى عاب قوما بحب الحياة
فقال:
(إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة واطمأنوا بها) يونس: 7
وقال الخطابي:
معنى محبة العبد للقاء الله إيثاره الآخرة على الدنيا،
فلا يحب استمرار الإقامة فيها، بل يستعد للارتحال عنها، والكراهية بضد ذلك)
وقال الإمام النووي رحمه الله:
(معنى الحديث أن المحبة والكراهية التي تعتبر شرعا هي
التي تقع عند النزع في الحالة التي لا تقبل فيها التوبة،
حيث ينكشف الحال للمحتضر، ويظهر له ما هو صائر إليه
)
علامات و أسباب حسن الخاتمة و سوء الخاتمة
بسم الله الرحمن الرحيم
علامات و أسباب حسن الخاتمة و سوء الخاتمة
خالد بن عبدالرحمن الشايع
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين:
أما بعد : -
أولاً : حسن الخاتمة
حسن الخاتمة هو: أن يوفق العبد قبل موته للتقاصي عما يغضب الرب سبحانه، والتوبة من الذنوب
والمعاصي، والإقبال على الطاعات وأعمال الخير، ثم يكون موته بعد ذلك على هذه الحال الحسنة، ومما
يدل على هذا المعنى ما صح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إذا أراد الله بعبده خيراً استعمله) قالوا: كيف يستعمله؟ قال: (يوفقه لعمل صالح قبل موته)
رواه الإمام أحمد والترمذي وصححه الحاكم في المستدرك.
http://www.saaid.net/rasael/r75.htm
الجمعة، 15 أبريل 2011
علامات حسن الخاتمة
علامات حسن الخاتمة للشيخ محمد حسان
علامات حسن الخاتمة للشيخ محمد حسان
علامات حسن الخاتمة وثناء الناس على الميت للشيخ محمد حسان
ومنن هذه العلامات : الموت بالغرق والهدم، إن من مات صابراً فهو شهيد، أو من مات وهو على إسلامه فى حالة من هاتين الحالتين فهو شهيد.
قال كما فى الصحيحين : " الشهداء خمسة : المطعون الذى – هو مرض بالطاعون –r والمبطون – يعنى من مات بمرض فى بطنه هذا شهيد – والغرق وصاحب الهدم – يعنى من سقط عليه بناء – والشهيد فى سبيل الله" (1)
من هذه العلامات وهى بشارة لكل امرأة مسلمة تموت وهى تلد أو تضع ولدها أو حتى بعد الوضع فى النفاس، فمن علامات حسن الخاتمة إن ماتت المرأة فى نفاسها بسبب ولدها انظر لفضل الله على هذه الأمة، فى الحديث الذى رواه أحمد والدرامى وصحح إسناده عادrشيخنا الألبانى- رحمه الله تعالى- من حديث عبادة بن الصامت أن النبى عبد الله بن رواحة، أى زاره وهو مريض فما تحوز له عن فراشه أى ما تنحى له عبادة عن فراشه فقال : " أتدرى من شهداء أمتى ؟ " قالوا : قتل المسلم شهادة " إن شهداء أمتى إذن لقليل، قتل المسلم شهادة، والطاعون شهادة،rقال والمرأة يقتلها ولدها جمعاء شهادة –اسمع هذه العبارة الجميلة – يجرها ولدها بسرره إلى الجنة هذه كرامة" (2).
أيضاً من العلامات : الموت بداء السل : " القتل فى سبيل الله شهادة ، والنفساء شهادة، والحرق شهادة والغرقrقال شهادة والسل شهادة، والبطن شهادة "(3) والحديث رواه الطبرانى فى الأوسط وقال شيخنا الألبانى – رحمه الله : وفيه مندل بن على، وهو متكلم فيه وقد وثق قلت – والكلام للشيخ الألبانى – رحمه الله : ولكن يشهد له
حديث راشد بن حبيش الذى سبق الإشارة إليه فى علامة من العلامات السابقة، ورجاله موثوقون وحسنه المنذرى وله شاهد آخر فى المجتمع أى عند الهيثمى.
أيضاً من هذه العلامات : الموت فى سبيل الله، فى حال الرباط فى سبيل الله،
قال كما فى صحيح مسلم وغيره : " رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإنr مات جرى عليه عمله الذى كان يعمله وأجرى عليه رزقه وأمن الفتَّان "(1)
: " وبعث يوم القيامة شهيداً " هذا هو المرابط فى سبيل الله.rوفى لفظ فى زيادة عند الإمام الطبرانى قال
وقال كما فى سنن أبى داود والترمذى بسند صححه الألبانى : " كل مين يختم علىr عمله إلا الذى مات مرابطاً فى سبيل الله، فإنه ينمَّى له عمله إلى يوم القيامة ويأمن فتنة القبر " (2)
قال : " إذمات ابن آدام انقطع عمله إلا من ثلاث " (3)rهناك حديث عن النبى
وأنا أظن أنه لابد من ذكر هذا الحديث فهو قيد لهذا الحديث المطلق، ولا شك أن الجمهور على وجوب حمل المطلق على المقيد، إذا اتفقا فى الحكم، والسبب.
العلامة الأخيرة من علامات حسن الخاتمة : الموت على عمل صالح :
ففى قال : " من قال لا إلهrمسند أحمد بسند صحيح فى حديث حذيفة من أن النبى إلا الله ابتغاء وجه الله ، وختم لها بها دخل الجنة، ومن صام يوما ابتغاء وجه الله، وختم له به دخل الجنة ، ومن تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله وختم له به دخل الجنة"(1)
أى عمل طاعة من الطاعات، توفق إلى هذا العمل وتموت على " إذا أراد الله بعبدrهذا العمل فهذه علامة من علامات حسن الخاتمة قال خيرا استعمله " قيل : كيف يستعمله يا رسول الله ؟ قال : " يوفقه لعمل صالح ثم يقبضه عليه" (2)
هذه أعظم علامات حسن الخاتمة ، فشتان شتان بين رجل يموت على طاعة وبين رجل يموت على معصية .
قال الحافظ ابن كثير : لقد أجرى الله الكريم عادته بكرمه من عاش على شيء مات عليه، ومن مات على شيء بعث عليه، نسأل الله أن يتوفانا جميعاً على طاعته، وأن يرزقنا وإياكم التوبة، قبل الموت، ونظق الشهادة عند الموت، والجنة بعد الموت إنه على كل شيئ قدير. أكتفى بهذا القدر فى باب علامات حسن الخاتمة ، لأنتقل إلى حكم آخر من هذه الأحكام ألا وهو :
ثناء الناس على الميت :
الثناء بالخير على الميت من المسلمين الصادقين، ليس من المنافقين. الشهادة المعتبرة من المسلمين الصادقين، والشهادة بالخير والثناء بالخير على ميت المسلمين الصادقين.
وأقل المسلمين اثنان، لو شهد اثنان فقط من جيرانه، أو من معارفه من ذوى الصلاح. هذه الشهادة وهذا الثناء بالخير، يوجب للميت الجنة – هذا الحكم شديد جداً، وهناك من الأدلة عن الصادق المصدوق – وانظر : أولهم اثنان، تصور لو شهد اثنان بالخير والثناء الحسن فهو من أهل الجنة.
عن أنس – رضى الله عنه – والحديث فى الصحيحين وغيرهما قال: مروا بجنازة على : " وجبت " ومروا بجنازة أخرىr فأثنوا عليها خيراً، فقال المصطفى rالنبى "r " وجبت " قال عمر : يا رسول الله ما وجبت ؟ قالrفأثنوا عليها شرا فقال أما الأولى أثنيتم عليها عليها خيراً، فوجبت لها الجنة، وأما الثانية أثنيتم عليها شراً فوجبت لها النار، فأنتم شهداء الله فى الأرض "(1)
شيخنا الألبانى – رحمه الله – ذكر بعض الروايات والزيادات فى هذه الرواية، ذكر زيادات رائعة جميلة : من بين هذه الزيادات قال : وفى رواية : " والمؤمنون شهداء الله فى الأرض " قال تعالى فى سورة مريم : {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} (96) مريم.
قال ابن عباس : أى محبة فى قلوب عباده المؤمنين، الود لا يقذف إلا فى قلب مؤمن. المنافقون يبغضون المؤمنين، خذ هذه القاعدة : لا يبغض المؤمن والحديث فى صحيح البخارى ومسلم : " الأرواحrإلا منافق، والدليل : قال جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف " (2)
قال الإمام الخطابى – رحمه الله : نقل ذلك عنه الحافظ ابن حجر فى الفتح قال : فالمؤمن يحنَّ للمؤمن ، والمنافق يحنًَّ للمنافق.
ذكر ابن القيم لطيفة عجيبة من لطائف القلوب: لو دخل مؤمن مجلساً لا يعرف فيه أحد، تراه يحن إلى أحد الجلوس، فيقرب منه، ويجلس إلى جواره هكذا يحدث ، تقابل أخاً تقول له: أين رأيتك كأنى أعرفك قبل ذلك، وتجد هناك رباط أرواح ورباط قلوب، ثم تجد واحداً دون أن تكلمه أو تسمعه أو يعاملك أنا لست مسترح لهذا الرجل ده، فإن دخل المجلس يحن للمؤمن إلى المؤمن، ولو دخل منافق لجلس إلى جوار منافق.
هذه أرواح " الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف".
لم يقل : الأجساد {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا}
نجد الذى يدافع عن المؤمنين مؤمن، والذى يشن الحرب على المؤمنين ، وعلى الدعاة والعلماء الصادقين، منافق خبيث يقول : لو خلت الأرض منrمريض القلب، انظر إلى حذيفة أمين سر النبى المنافقين لاستوحشتم فى الطرقات.
ومعنى ذلك أن الأرض إذا نظفت من
المنافقين نخاف أن نمشى فى الشارع، وشعرت أنه ليس هناك أحد غيرك، وتسير وحدك هذا دليل على كثرة المنافقين، وقلة المؤمنين لو خلت الأرض من المنافقين وهلكوا لاستوحشتم فى الطرقات، النفاق خبيث، هذا يهودى هذا فاسق معروف إنما المنافق يدخل بيتك يكلمك، سيتكلم بلسانك، يلبس زيك ولبسك مثلما " رجال من جلدتنا ويتكلومون بألسنتنا" (1)rقال النبى
حيدر الفاسق المجرم الخبيث – خذ كل كلمات اللغة ومترادفات اللغة – يظهر فى جريدة ومجلة قذرة نجسة، تعزف على وتر الدعارة على أنه المبدع حيدر حيدر مبدع؟ الذى يصف زير النساء، ويصف رب العزة بأنه فنان فاشلrالقرآن بأنه خراء، وبأن النبى مبدع ؟ شىء غريب هذا مبدع ؟ المرتد الخبيث يسب رب العزة ، الذات الإلهية أصبح مبدعاً.
ولم لا ونحن فى زمن الإبداع فى الكفر ، والردة صار المرتد الخبيث مبدعاً، وصار الداعية مضطهداً متهماً يُتكلم فيه، وتُجرح صورته، ويُنتهك عرضه.
لكن على أى حال ذكرت لبعض إخواننا من الدعاة هذا هو منهج الدعوة والدعاة، وهذا هو طريق الأنبياء ائتونى بنبى لم يُبْتَل من أول آدم إلى محمد صلوات الله عليهم أجمعين.
لم يبعث الله نبياً واحداً من الأنبياء والرسل إلا وقد تعرض للابتلاء الذى تنوء بحمله الجبال الرواسى هذا هو منهج الدعوة والدعاة.
النبى سيد الأنبياء، وأشرف الأنبياء، وخير الأنبياء، اتهم بالجنون،rمحمد وبالسحر، وبالنساء، اتهم بالكهانة، واتهم بالشعر، وطرد ، ووضعت النجاسة على ظهره، ووضع التراب على رأسه، واتُهم فى طهارة بيته، وهو الطاهر الذى فاضت طهارته على العالمين، فيمن ؟ فى عائشة – رضى الله عنها – التى أحبها من كل .rقلبه النبى
فحينما تقام الحرب على الدعاة وعلى المؤمنين من المنافقين فهذا أمر طبيعى، بل أنا أقول كما ذكرت لأحد إخوانى من الدعاة، أرجو الله – عز وجل – أن تكون هذه شهادة؛ لقوله تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ {وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاء لَضَالُّونَ} 29/32المطففين
المجرمون يشيرون إلى المؤمنين بالضلال : { أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ} (56) النمل.
هذا منطق التحلل والفجور فى كل زمان ومكان؛ لأنهم يريدون الفسق والدعارة والانحلال والزنا، ولا يريدون للطهر وأهله أن تكون لهم كلمة.
يقول : " أنتم شهداء الله على الأرض " قال : " المؤمنون شهداء الله على الأرض" (1)rالنبى
وهناك رواية جميلة جداً ذكرها الشيخ – رحمه الله – قال وفى الرواية : " إن ملائكة تنطق على ألسنة بنى آدم بما فى المرء من الخير والشر"
فى الحقيقة لأول مرة أقف على هذه الراوية، وكنت أظن ضعفها، فتعجبت لهذه الرواية : " إن الملائكة تنطق على ألسنة بنى آدم بما فى المرء من الخير والشر" نسأل الله أن سيترنا بستره الجميل.
عن أبى الأسود قال : أتيت المدينة وقد وقع بها مرض، وهم يموتون موتاً ذريعاً، فجلست إلى عمر بن الخطاب – رضى الله عنه – فمرت جنازة، فأثنى خيراً أو فأُثْنىَ
فقال : عمر وجبت. فقلت : ما وجبت يا أمير المؤمنين ؟ قال : قلت كما قال
النبى " أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله اللهr أسمع – ماذا قال النبى r الجنة " قلنا: وثلاثة يا رسول الله ؟ قال : " وثلاثة " قلنا : " واثنان " r وليتهم سألوه rقالت : " واثنان " قال الصحابة : ثم لم نسأله فى الواحد (1)
: " ما من مسلم يموت، يموت فيشهد له أربعة من أهل أبياتrقال جيرانه الأدنين – أى المقربين منهم – أنهم لا يعلمون منه إلا خيراً "(2)
بارك الله فيكم ووفقكم الله اما يحبه ويرضاه يوجد جزء اخير نكمله ان شاء الله في حلقة اخري
ह्त्त्प://गोल्दोम्मा.ब्लागस्पाट.कॉम